عائشة راتب

| الصورة = Main prt-1.jpg |المنصب1 = وزيرة الشئون الاجتماعية |بداية الفترة1 = 16 نوفمبر 1971 |نهاية الفترة1 = 3 فبراير 1977 |الرئيس1 = محمد أنور السادات |رئيس مجلس الوزراء1 = |سبقه1 = أحمد السيد درويش (بالنيابة) |تبعه1 = آمال عثمان | مكان الولادة = القاهرة | تاريخ الوفاة = | مكان الوفاة = | التعليم = جامعة القاهرة | المهنة = وزيرة الشئون الاجتماعية، أول سفيرة مصرية، رئيس قسم القانون الدولي كلية الحقوق | اللقب = | الزوج = | العائلة = | الأبناء = | الديانة = الإسلام | الجنسية = مصرية | التوقيع = }}عائشة راتب (22 فبراير 1928 - 4 مايو 2013)، محامية مصرية وسياسية وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة وأيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة. ولدت في القاهرة في أسرة متوسطة الطبقة ومتعلمة. أما عن حياتها الجامعية، درست في البداية بكلية الأداب جامعة القاهرة ولكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق. وتخرجت من جامعة القاهرة عام 1949 ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه في القانون عام 1955.

قدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية في مجلس الدولة (أعلى هيئة قضائية في مصر) ورُفضت لكونها أنثى. وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية امرأة في ذلك الحين «ضد تقاليد المجتمع» ، فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لانتهاك حقوقها الدستورية. وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها في مصر.

خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة.

شجعت هذه القضية ورأي السنهوري المكتوب نساء أخريات أن يحذوا حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أي قاضية امرأة حتى عام 2003 عندما عٌينت تهاني الجبالي كقاضية. وفي عام 2010، أمر رئيس الوزراء المصري إعادة النظر في القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قضاة. وفي يوليو 2015، حلفن 26 امرأة اليمين ليتم تعيينهم كقضاة.

كانت عائشة راتب جزء من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي عام 1971 حيث ساعدت في صياغة الدستور الجديد لمصر. ومن بين جميع أعضاء اللجنة، كانت الوحيدة التي اعترضت على السلطات الإستثنائية التي منحها الدستور للرئيس آنذاك محمد أنور السادات.

بعد ذلك، شغلت منصب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية في الفترة من 1974 وحتى 1977 وتعتبر ثاني امرأة تشغل هذا المنصب. وطوال مدة توليها هذا المنصب كانت قادرة على إصدار إصلاحات للنساء في الدولة على الرغم من محاولة الشيوخ المتعصبين لإفساد سمعتها.

وضعت عائشة راتب قيودُا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضي، وعملت على مساعدة الفقراء ووضعت قانونًا لتعيين المعاقين. قدمت استقالتها عام 1977 أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة للدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء في مصر.

عُينت عائشة راتب كأول إمراة تشغل منصب سفيرة في مصر عام 1979. وبصفتها سفيرة، قادت مصر إلى مكانة متوازنة في عالم ملئ بالعلاقات الدولية المستقطبة.

عملت راتب سفيرة لدى الدنمارك في الفترة من 1979 إلى 1981 ولدى جمهورية ألمانيا الفيدرالية من 1981 إلى 1984.

انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء.

توفت عائشة راتب في الجيزة نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة في 2013.
عرض 1 - 9 من 9 للبحث: 'عائشة راتب ', وقت الاستعلام: 0.09s
| مع الاختيارات:
| مع الاختيارات:
أدوات البحث: خلاصات