قيس سعيّد، ولد يوم 22 فبراير1958 في مدينة تونس، تونس. هو سياسي تونسي وفقيه وأستاذ متقاعد في القانون الدستوري يشغل حاليًا منصب رئيس الجمهورية التونسية السابع منذ 23 أكتوبر2019. وكان رئيسًا للجمعية التونسية للقانون الدستوري من 1995 حتى 2019. بعد أن عمل في أدوار قانونية وأكاديمية مختلفة منذ الثمانينيات، انضم سعيّد إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2019 ومن خلال برنامج شعبوي مع القليل من الحملات الانتخابية، سعى سعيّد إلى جذب الناخبين الشباب، وتعهد بمكافحة الفساد ودعم تحسين النظام الانتخابي. فاز في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 72.71٪ من الأصوات متغلباً على نبيل القروي، وأدى اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في 23 أكتوبر2019.
في يناير2021، بدأت الاحتجاجات ردًا على وحشية الشرطة المزعومة والصعوبات الاقتصادية والصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. في 25 يوليو2021، علق سعيّد نشاط مجلس نواب الشعب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي ونفذ انقلابًا ذاتيًا ناجحًا، الأمر الذي أثار أزمة سياسية شملت شخصيات بارزة من حركة النهضة. ومنذ ذلك الحين، أشرف سعيّد على إقالة القضاء واعتقال السياسيين. لقد حكم بمرسوم حتى نجح في إقرار دستور جديد للبلاد من خلال إستفتاء عام منحه المزيد من الصلاحيات ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة شهدت نسبة إقبال منخفضة بشكل قياسي.